بات فريق وستهام والذى يضم بين صفوفه المحترف المصري أحمد حسام "ميدو" مثار سخرية وسائل الإعلام في بلاد الضباب وذلك على خلفية الأداء المتواضع الذى قدمه الفريق فى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكانت صيحفة "ميرور" الإنجليزية هى من قادت الهجوم على الفريق الإنجليزي فى هذه المناسبة وذلك بعد بعد التصريحات التى أطلقها ديفيد جولد شريك ملكية نادي وسيتهام يونايتد والتى أعلن فيها عن دعمه الكامل لزولا المدير الفني للفريق, وأكد أنه مستمر فى مهمته على رأس الهرم الفني للفريق على الرغم من الأداء المتواضع للفريق والذى رشحه لأن يكون أحد الهابطين دوري الدرجة الأولى.
وذكرت الصحيفة أن الخسارة الأخيرة التى منى بها الهامرز على يد وليفرهامبتون جعلته يستحق وبجدارة الهبوط ومغادرة البريمير ليج.
ولم يتوقف هجوم الصحيفة عند حد الفريق والنتائج بل أن الأمر إمتد إلى المصري أحمد حسام "ميود" المحترف في صفوف الفريق , حيث قالت الصحيفة أن ميدو "البدين" فشل فى التعامل مع سرعة الدوري الإنجليزي ولم يجد مساحات لنفسه.
الصحيفة حفظت لزولا المدير الفني للفريق نصيبه من الهجوم وقال أن نتيجة واحدة سيئة على المدير الفني لاتكفى لأن يكون غير جيد لأنه من الاساس سيئ.
وواصلت "ميرور" نقدها اللاذع بأنه ليس شرطاً للاعب الجيد أن يكون مدرباً جيداً والدليل على ذلك مارادونا الأسطورة الأرجنتينية وروى كين.
يذكر أن ميدو إنضم لصفوف الفريق الإنجليزي خلال فترة الإنتقالات الشتوية الماضية قادماً من الزمالك لكنه لم يقدم مردود جيد خلال الفترة التى لعبها حتى الآن.